يوميات مواطن افندى






يوميات مواطن افندى.....الله اعلم اليوميات دى هاتفضل معانا هنا على طول والا لأ,,,بس عموما انا هاكتب يوميات الافندى ده النهاردة...و كلمة افندى مش معاناها انه من ايام زمان و ايام الالقاب و كده,,ده بس نوع من الاحترام للمواطن ده اللى شايل الهم و كاتم الغم و مستحمل .....وكل الكلام اللى احنا عارفينه

النهاردة,,,,اخينا خلص جامعته و لم عدته و جرى على محطة الاتوبيس على أمل انه يوصل البيت خلال ساعة او ساعة و شوية على الرغم انه لو روح موتورجل مش هاياخد اكتر من نص ساعة (فعلا...انا روحت معاه  قبل كده)...المهم,,اخيرا و بعد طول
انتظار دام اكتر من ساعة الا قليل عدى الاتوبيس على المحطة,,,
تحس انه الاتوبيس بيوزعوا فيه لحمة,,لا لا لحمة ايه ,,ده ولا اكنهم بيدوا شقة
و عربية للى يعرف يركب,,,,,قال امرى لله و جرى وسط الجموع و بطنه متقطعه من الجوع لانه صايم...المهم من غير ذكر تفاصيل بطولته فى ركوب الاتوبيس و حرفنته فى الشعلقة و اصراره على المواصلة فى مرحلة الحشر و التزنيق و جهاده عشان يفضل محتفظ بمكان يقف فيه برجل واحده و حتة فى الماسورة المصدية اللى فوقه يمسك فيها بايده....
المهم...ايمانا من عم المواطن باهمية دفع ثمن التذكرة لانه يظن بانها تساهم فى تعديل و تطوير و زيادة عنصرى الراحة و الامان فى وسائل النقل العام,,,شمر كمامه و بص قدامه شاف الكمسرى على مرمى البصر,,,طلع الربع جنيه و خبط على كتف اللى قدامه... واحد يافندم لو سمحت,,,الناس لسه بخير...بعد شوية وصلته التذكرة سليمة و كاملة و الحمد لله,,,و عشان احنا فى رمضان نبقى تخلصنا من باقى مخاطر النشل و الخناقات و خلافه

ندخل فى الجد بقى...بعد مدة طويلة اوى وصلت حوالى ساعة  ,,,نجح الاتوبيس فى الانتقال من امام جامعة القاهرة الى المنيل (رقم قياسى...فى التاخير طبعا)
و هو الاتوبيس داخل على القصر العينى...اذا بالسواق يفاجئ بسيارة طاااااائشة جدا كسرت قدامه و الدنيا زحمة جدا...
الظاهر حمادة اللى كان سايق العربية فاكر نفسه سواق ميكروباص ...و صوت فرملة و كل الركاب اتدلدقوا على بعض لقدام من اثر الفرملة...طبعا الركاب و منهم المواطن مستعجلين عايزين يروحوا...انما ازاى...عربية حمادة اتجرحت و الاكسدام الورانى وقع و بيعيط...طبعا...ماهى عربية اخر موديل....
حمادة طلع و بص للسواق و قعد يزعق لدرجة ان صوته الرقيق انجرح...ووقف الشارع من وراهم عشان خاطر حمادة
السواق يقوله ياعم انت اللى غلطان وسع من قدامى خلينى اطلع  بدل مانا سادد الشارع و حمادة راسه و الف سيف مايوسع,,,لازم عمو الظابط يجى و يضربك يا سواق و يقولك كده كخ...
جه الظابط...عاين موقع الحادثة....قال لحمادة يا استاذ حمادة انا مش عارف اقولك ايه....بس للاسف...العيب من حضرتك
جن جنون حمادة و ازاى و ليه يكون غلطان...طلع الموبايل من جيبه و كلم اونكل عزيز و اشتكاله قلة ادب ووقاحة الظابط
عمو عزيز كلم الظابط....الظابط فهمه ووضحله حمورية ابن اخته ...انما ازاى و ليه ده عزيز بيه
ما باليد حيلة....راح الظابط على السواق و قاله هات رخصك عشان نعمل محضر,,,,السواق قاله مش معايا رخصة,,,انا حكومة,,هاشيل رخصة ليه
خد الظابط الرخص بتاعت حمادة
عمو عزيز جه...شاف الحادثة...قال فى نفسه"الله يكسفك يا حمادة",,,,الحمد لله ,,,عمو عزيز راجل مهم انما........
اكيد مش هاقول انما عنده ضمير......راجل مهم انما يعرف سمكرية كتير.... بتصلح عربيات الناس اللى  كرشها كبير....زى عزيز بيه باشا بلوشى
خلصت القصة على ان عمو عزيز ركب عربيته و الظابط ركب الاكسدام بايده و بس...من غير مايكون مكسور ولا ملزوق...كده بس...بايده
مواطن افندى شاف كده اتنرفز و اتعصب و قال فى سره آه يا ابن الـ....اللهم انى صايم
يعنى موقف الشارع وراك بتاع ساعة الا تلت...عشان الاكسدام اتهز من مكانه ووقع....ولا عشان تعرفنا انك معاك موبايل و تعرف عمو عزيز....
ولا عشان كان نفسك السواق الغلبان ينزل يبوس جزمتك عشان تسيبه,,,والا الظابط يحلفلك انك انت اللى حمار و متخلف و غلطان,,,,,
والا عملت ده كله عشان انت فاضى و مش وراك حاجة قلت تعطل الحيوانات اللى فى الشارع المعفنين اللى ريحتهم وحشة من كتر الشغل........
دلوقتى بقى كل واحد يعرف اونكل عزيز او طنط عنايات هانم لازم يتنطط على خلق الله و يطلع الموبايل و يتصل بميت الف معرفه...حتى لو هو الغلطان......

هو فى نهاية المشكلة راح اخونا المواطن و سأل مستر حمادة على جنب و قاله انا شايفك ماشاء الله يعنى مش محتاج تعمل مشكلة ,,,و كمان السواق ده غلبان مش هايعرف يدفعلك اللى انت عايزه...قلى بامانة كنت عامل ده كله ليه
حمادة قاله بكر فخر و عنتزة...اصل انا عامل تامين على العربية و كنت عايز اعمل محضر عشان اخد التامين و اجدد العربية....!!!!!
هو اكيد اخونا المواطن فطر.... فى سره يعنى
-------------------------------------------------------------------
انا بس كنت عايز اشاور على حاجة موجودة و انا نفسى مانشفهاش...ربنا يسهل و حمادات البلد يسترجلوا و عنايات هانم و عمو عزيز يراعوا ربونا فى البونىادمين شوية

اخيرا و ليس اخرا....مش كل من مسك موبايل...يتقاله يا حمادة

4 comments:

Sumaya Rabie said...

حمادة يلعب حمادة يكسب
الشعب يكافح الشعب يتعب
حمادة يضحك حمادة ينبسط
وفي الاخر حمادة يغلب

كملها يا أستاذ يوميات مواطن أفندي أكيد هتفكرنا بمآسينا دايما

LaMy said...

Laziz oooooooooooooot ya gamel.

azmeralda said...

علي فكرة... دي اقل حاجة اظن ان ممكن عمنا افندي ده يقابلها
بس تعرف ... انا متاكده ان الراجل ده وكل الفيلق بتاعه هما اللي هيكسبوا في الاخر
ومش حمادة

Anonymous said...

gamdaaaaah walahy awy ya mizo , mesh 3aref leh fakrtney be ahmed fo2ad negm , bas ana mot2ked eny lw kont fe makan el mwaten kont nezlt , 7'al3et el eksedam koloh , we 7atetoh fe .....7amadah